ترك ليفربول بقيادة محمد صلاح الملهم
بصمة قوية ومبكرة على الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بتغلبه على ارسنال 3-1
يوم السبت ما ضمن للمنتصر أن يصبح الفريق الوحيد في المسابقة هذا الموسم الذي يحقق
العلامة الكاملة
. ظهر
بطل دوري أبطال أوروبا بكامل قوته في انفيلد بفضل هدفين في الشوط الثاني من صلاح
ليحقق الفريق العلامة الكاملة برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات منهيا أيضا سجل
ارسنال المثالي في الدوري هذا الموسم.
وفي مباراة أخرى حافلة
بالأحداث في دوري الأضواء، زادت معاناة مانشستر يونايتد مع ركلات الجزاء ليتلقى
هزيمة مفاجئة على أرضه أمام كريستال بالاس فيما احتفل فرانك لامبارد بأول انتصار
له كمدرب لتشيلسي وذلك على حساب نوريتش سيتي.
لكن التركيز انصب رغم
ذلك على المباراة المتأخرة بين قطبين من أقطاب الدوري الممتاز واللذين فازا بأول
مباراتين لهما.
لكن المباراة تحولت إلى
ما يشبه التأكيد على قوة ليفربول بعد أن عادلت التشكيلة الرقم القياسي الذي استمر
29 عاما والمتمثل في الفوز في 12 مباراة متتالية في الدوري.
وسيطر ليفربول بمجرد أن
سجل جويل ماتيب من ضربة رأس اثر ركلة ركنية قبل أربع دقائق على نهاية الشوط الأول.
لكن صلاح، الذي يسعى لأن يصبح هداف الدوري الممتاز للعام الثالث على التوالي، تولى
الحسم في الشوط الثاني بواسطة هدفين في غضون 10 دقائق.
وعقب شد ديفيد لويز
لقميص صلاح داخل منطقة الجزاء، سجل المهاجم المصري من ركلة جزاء قبل أن يعود ليسجل
لاحقا من مجهود فردي بعد أن شق طريقه وبسرعة كبيرة متجاوزا المدافع البرازيلي،
الذي بدا بلا حول ولا قوة، قبل أن يطلق تسديدة رائعة بيسراه.
وسجل ارسنال قبل
النهاية عن طريق البديل لوكاس توريرا لكن تشكيلة المدرب يورجن كلوب وسعت الفارق
بواقع ثلاث نقاط عن ارسنال الذي جمع ست نقاط.
ويمتلك سيتي حامل
اللقب، والذي سيلعب مع بورنموث، وتوتنهام هوتسبير، الذي سيستضيف نيوكاسل يونايتد،
الفرصة لرفع رصيدهما إلى سبع نقاط إذا ما فازا في مباراتيهما يوم الأحد.
وفي وقت سابق يوم
السبت، تبخرت أحلام يونايتد في مواصلة بدايته الواعدة للموسم، والتي لم تشهد أي
خسارة له، بخسارته أمام بالاس بهدف المدافع باتريك فان أنهولت في الدقيقة الثالثة
من الوقت بدل الضائع ليضمن الفوز للفريق المتعثر بقيادة المدرب روي هودجسون.
واعتقد الجناح دانييل
جيمس أنه منح نقطة ليونايتد بعد أن عادل هدف جوردان أيو في الشوط الأول وذلك
بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 89 لكن يونايتد ظل يندب حظه بعد إضاعته لثاني ركلة
جزاء خلال أسبوع.
وبعد أن اضاع بول بوجبا
ركلة جزاء يوم الاثنين الماضي أمام ولفرهامبتون واندرارز، كان ماركوس راشفورد على
موعد مع إضاعة ركلة أخرى هذه المرة بعد أن سدد في القائم.
وثار من جديد التساؤل
عن الحكمة في عدم تحديد يونايتد للاعب يسدد ركلات الجزاء حيث يترك الأمر للاعبين
ليقرروا الأمر فيما بينهم.
تعليقات
إرسال تعليق